تعرضت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد اليوم الخميس لموقف محرج عندما
تعثرت وفقدت احدى فردتي حذائها عندما كانت تحاول الفرار من محتجين حاصروها مع زعيم
المعارضة في أحد المطاعم.
وأشارت تقارير إعلامية أسترالية إلى أن محتجين قاموا باحتجاز غيلارد وزعيم
المعارضة توني أبوت داخل أحد المطاعم قبل أن تتمكن الشرطة من إخارجهما عبر باب
جانبي
وأشارت صحف أسترالية إلى أن نحو 50 من شرطة مكافحة الشغب هرعوا إلى المطعم إثر
تجمع المحتجين خارجه، وترديدهم كلمات “عار” و”عنصري”.
واضطرت غيلارد وأبوت إلى الانتظار لعشرين دقيقة قبل أن تصحبهم عناصر الشرطة
عبر باب جانبي.
ويبدو أن رئيسة الوزراء تعثرت خلال ذلك، وفقدت أحد فردتي حذاءها. وضرب
المحتجون بأيديهم على سقف السيارة.
وتفيد التقارير الإعلامية بأن المحتجين أثارتهم تعليقات أدلى بها أبوت خلال
مقابلة تلفزيونية وذكر فيها أنه حان الوقت لإنهاء المخيم على ضوء الخطط الجديدة
للاعتراف بالسكان الأصليين في دستور الدولة.
No comments:
Post a Comment