كانت النهاية سعيدة بينها وبين زوجها، بعد رحلة دامت لعشرين عامًا كانت ثمرتها
الأطفال، ثم انقطعت بالطلاق ليكون هو النهاية الأسعد، ولأن العالم في تطور مستمر
فلمَ لاتقام الحفلات تعبيرًا عن حالات الطلاق السعيد، وهذا ما سعت إليه تلك المرأة
السعودية بعد نذر قطعته على نفسها أمام ذويها أنه لو طلقها زوجها فإن يوم طلاقها
سيكون حديث الألسن.
وترجع أحداث القصة إلى أن الزوجة التي تسكن في بريدة اقترنت بزوجها السابق قبل
نحو 20 عاماً، وأنجبت منه عدداً من الأولاد، وبعد سنوات من زواجهما لاحظت أن زوجها
يقيم علاقات محرمة مع نساء أخريات، وفقًا لما روى أحد أقاربها.
وأضاف: ورغم صدمتها حاولت بشتى الطرق ثنيه عن هذا السلوك، ونصحه بالرجوع لجادة
الصواب، لكنه لم يستجب على الرغم من تدخل أقاربها ومحاولتهم زجره، واستمر على
سلوكه، كما رصد رجال الهيئة عليه ملاحظات عدة تمثلت في ملاحقته النساء
وترقيمهن.
وتابع: “وبعد أن طفح الكيل منه، هربت إلى منزل أهلها، وتنازلت عن المنزل الذي
شاركت معه في بنائه بغية الطلاق، وعندها حاول إرضاءها وتقديم التنازلات والعروض
لها، فرفضت، فتركها معلقة لفترة، وتدخل أهل الزوجة وألحوا عليه أن يطلقها لأنها لا
ترغبه، وعندما شعرت الزوجة أن الانفصال لن يتم أطلقت يمين النذر بأنه لو تم ستنظم
حفلة يسجلها التاريخ”.
وقالت إنه “بعد شد وجذب بينهما، طلقها فابتهجت فرحاً بالطلاق، وسارعت باستئجار
استراحة بمحافظة عنيزة بمبلغ 10 آلاف ريال لفخامتها وجمالها، ووزعت رقاع الدعوة على
زميلاتها وأقاربها، وحضر الحفل المئات من أقاربها تخلله مأدبة غداء دسمة مع بوفيه
مفتوح، وجلبت فرقة لفتح الباب للنساء للتراقص ومشاركتها فرحتها
بالطلاق”.
No comments:
Post a Comment