نعم . . الف
اهواك
لا تتهم قلبي بالجليد
وتجزم انه لا يلين
وانك لا تعني ليّ الكثير
عندما عن نظراتك احيد . .
اتريد ان ادخل في التفاصيل
وتعرف سري الدفين . .
وعجزي عن البوح بواقع حبك الجميل
وكم اصارع خجلي المرير . . ؟
عندما تمر امامي ويختلط عطرك بانفاسي
تتبعثر اجرائي وتزيد خفقاتي
وتفور الدماء في عروقي
اواري الشوق خلف نظارتي
واتفنن في اخفاء غبطتي و لهفتي
ومنع الفراشات الطير من مساماتي . .
اركن جسمي في الزاوية كي ابتعد عن حصار عينيك
واترك نفسي في نزهة على راحة يديك
اتصوف على عروقها . . واتلاشى بين ثنياتها
واتأمل خطوط الطول والعرض بين اكتافك
واحط الرحال على مفرق شعرك
وبعد ان تغادر اتشرح ببصماتك التي خلفك تتركها . .
هذه القرنفلة الحمراء التي تنساها على الطاولة
او تتناساها . .
بيدي المرتجفة اختلسها
اسمع الف حكاية وحكاية من وريقاتها
هنا قبلة طبعتها . .
وهذه لمسة تركتها . .
و شعرة من اهداب عينيك المها
على صدري اضمها . . وعلى شعري اشكلها . .
عندما تخفي تلك الورقة الصغيرة
وتدسها بين الكتب الكثيرة
تحضنها كفي بلوعة وحيرة
تشعل في اعصابي ثورة
بخطوطها الزرقاء كم هي اثيرة
وعلى مخدتي تنام كالاميرة . .
وبعد هذا ينتفض من عينيك السؤال :
اأُحبك . . ؟
لمن اقف ساعات امام المرآة
واغزل ثوب الشوق لألقاه
الا تشي بسري عينايا وتقرأ بهم العنوان
ويفضح التصافح رعشة يداي . .
يوم توحدت بك دونت على جبيني الميلاد
وكل ليلة معك اتقاسم الاحلام . .
حبي اكبر من كلمات تقال
وحروف تكتب على الجدار
ولحياتي انت الباقيات الصالحات
نعم . . انا الف اهواك