24/1/2012
خالد اليوسف صدى): في غياب الرقابة الاسرية تنامت ظاهرة خروج الفتيات المراهقات على مواقع الدردشة والرقص امام الكام بملابش شبة عارية في محاولة لأغراء الشبان من أجل نزوات شيطانية ، استغالها بعض ضعاف النفوس للأسائة للمواطنات متعمداً ، لاسيما وان المملكة كرمها الله بأنها مهبط الوحي ومبعث أخر الانبياء صلوات الله وسلامه عليه وعلى ارضها أشرف بقاع الارض الحرمين الشريفين .
خروج الفيديوهات الاستعراضيها الماجنة أصبح يتنامى مؤخراً وكأنها حرب خفية يقودها مجهولين لا يقوون على المجابهة هدفهم نشر الرذيلة في مجتمع محافظ ، حتى تبدوا الامور طبيعية ويصبح الأمر مألوفاً لدى السعوديين ، كما لوكان مثل ذلك حدث في الدول الغربية التى تسمح بالممارسات الشاذة ، بل وأن بعض تلك الممارسات المشينة تصور في فلل وقصور راقية ، لايمتلكها أصحاب الدخل المحدود .
فبعد أقل من اربعة ايام من بث مقطع فيديو لفتاة ترقص مجبرة امام شخص ، وتقوم بعمل حركات خادشة للحياء ، تجراء أخر بنشر فيديوهات لفتيات يقمن بالرقص امام الكام "طواعية" وبثها مجدداً عبر الانترنت ، وقام بالترويج لهن عبر الشبكات الإلكترونية بفيديوهات متعددة دون خوف من الله أولاً ثم دون أن يراعي خصوصية المجتمع السعودي ، بعد أن ضمن بأن العقاب لايتعدى سوى حجب الفيدوهات ، وكذلك ايضاً بعد أن اعتقدن البعض من الفتيات ممن انجرفن مع التيار ، بأن تغطيته بعضاً من ملامحهن سوف يصعب التعرف عليهن خلال تسليتهن "المحرمة شرعاً وعرفاً" بخروجهن على الكام ، للتعرى وكشف مفاتنهن والرقص امام الشبان ، وهو ما اعطاهن الاريحية في عدم الامبالاة في أنتشار مقاطع فيديو لهن في اوضاع مخلة .
بل وتخطى الامر كل ذلك فقد أصبح هناك نجمات "للكام" شهيرات أشبة بنجمات الغناء والرقص والتمثيل ، ولهن ساعات محددة يقمن فيها بالرقص والاستعراض بالملابس المثيرة والشبة عارية ، ويدركن ايضاً بأن افعالهن الخادشة للحياء توثق من قبل اعضاء غرف الدردشة ، ولايبالين كثيراً بالعواقب فيما لو انتشرت عروضهن الخادشة للحياء !
ولربما كان السبب في التستر على الفتيات في قضايا الابتزاز شجعهن ايضاً على الظهور وتصوير مقاطع فيديو أو ارسال صور شخصية ، ساعد في تنامي الظاهرة بشكل مخيف ، الا أن أصحاب تلك المواقع التى اندفع ملاكها نحو جمع المال على حساب الدين وقيم المجتمع تقع على عاتقهم المسؤولية الأكبر بتحمل تباعات أنتشار الرذيلة ، وكذلك بسامحهم لأجندة خفية بتنفيذ مخططاتها لهدم المجتمع السعودي المحافظ ونشر الرذيلة بين مختلف اطيافة بأستغلال مواقعهم لتدمير الاخلاق بشكل مباشر ومتقن.
No comments:
Post a Comment