29
ما هي الاسباب الدافعة لممارسة الجنس؟
صدرت دراسة عن جامعة تكساس تؤكد أن النساء والرجال الشبان ينجذبون إلى بعضهم بعضاً انطلاقاً من الدوافع نفسها غالباً، والتي ترتبط بالرغبة الكامنة في الهرمونات أكثر من علاقة الحب الكامنة في القلب، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد أن قام الباحثون بوضع قائمة شاملة تضم 237 سبباً لممارسة الجنس.
وأوضحت الدراسة أن النساء والرجال في سن التعليم الجامعي أقروا أن الأسباب الأكثر رجحاناً لممارسة الجنس تتمثل في انجذابهم إلى الشخص الآخر، ورغبتهم في تجربة المتعة الحسية، كما أن العلاقة الحميمة "تشعرك على نحو جيد."
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء يتفقون على أول عشرين سبباً لممارسة الجنس من مجموع أكثر من 25 سبباً مرجحاً، وكان "التعبير عن الحب" و"إظهار العواطف" بين أعلى عشرة أسباب في القائمة للرجال والنساء على السواء، ولكنهما يتخلفان عن السبب الأول، وهو "الانجذاب إلى الشخص."
وقضى الباحثون في جامعة تكساس خمس سنوات لدراسة الأسباب الدافعة إلى ممارسة الجنس.
وقالت سيندي ميستون أستاذة علم النفس الإكلينيكي في الجامعة وإحدى المشاركات في إعداد الدراسة، "إن هذه الدراسة تفند كثيراً من الأحكام النمطية المستندة إلى نوع الجنس أو "الجندر" (ذكر-أنثى)... وهي أن الرجال يرغبون في الجنس للمتعة الحسية بينما تنشد النساء الحب." مضيفة أن "هذه الأحكام تخالف النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة." يقول الدكتور إروين غولدشتاين، "كلما تعمقنا في النظر، وجدنا مزيداً من التشابه بين الرجال والنساء." إن الدراسة تنطوي على كثير من الصحة، وأنها أضافت إلى الأدلة المتنامية بأن الاختلافات الفجة بين الرجال والنساء قد تكون فقط بين أناس يعانون مشكلات جنسية. وقد سألت ميستون وزميلها ديفيد باس، 444 امرأة ورجلاً، تتراوح أعمارهم بين 17 و52 عاماً، لترتيب قائمة تتألف من 237 سبباً وراء ممارسة الناس الجنس. ووضع الرجال في المرتبة الرابعة سبب إقامة علاقة جنسية لأنه "ممتع"، بينما وضعته النساء في المرتبة الثامنة، في حين أنهما كليهما وضعا في المرتبة الأخيرة "أريد أن أنقل إلى شخص آخر مرضاً معدياً بواسطة الجنس." وقالت ميستون إن ترتيب المستجوبين من الجنسين للأسباب، يدل على أنها لم تستند إلى "الاختلافات القائمة على الجندر." ومن هذه الاختلافات أن "الرجال أميل إلى أن يكونوا انتهازيين إزاء ممارسة الجنس، وهكذا إذا كان الجنس متوافراً فإنهم سيلهثون خلفه، أما النساء فهن أميل إلى ممارسة الجنس لأنهن يشعرن أنهن بحاجة إلى إسعاد الطرف الآخر." إلا أن ميستون تشدد على أن "الهرمونات هي التي تحرك الشهوة"، وهي تتوقع اختلافات كبرى حينما تتم الدراسة على عينة أكبر سناً من الرجال والنساء على السواء. ومنذ صدور الدراسة، والناس يضيفون أسباباً جديدة لممارسة الجنس، ما جعل ميستون تعلق قائلة "اعتقدتُ أننا أحصينا الأسباب بصورة شاملة، إلا أنني وجدت الآن أنه يجب إضافة أسباب أخرى إلى القائمة."
صدرت دراسة عن جامعة تكساس تؤكد أن النساء والرجال الشبان ينجذبون إلى بعضهم بعضاً انطلاقاً من الدوافع نفسها غالباً، والتي ترتبط بالرغبة الكامنة في الهرمونات أكثر من علاقة الحب الكامنة في القلب، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد أن قام الباحثون بوضع قائمة شاملة تضم 237 سبباً لممارسة الجنس.
وأوضحت الدراسة أن النساء والرجال في سن التعليم الجامعي أقروا أن الأسباب الأكثر رجحاناً لممارسة الجنس تتمثل في انجذابهم إلى الشخص الآخر، ورغبتهم في تجربة المتعة الحسية، كما أن العلاقة الحميمة "تشعرك على نحو جيد."
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء يتفقون على أول عشرين سبباً لممارسة الجنس من مجموع أكثر من 25 سبباً مرجحاً، وكان "التعبير عن الحب" و"إظهار العواطف" بين أعلى عشرة أسباب في القائمة للرجال والنساء على السواء، ولكنهما يتخلفان عن السبب الأول، وهو "الانجذاب إلى الشخص."
وقضى الباحثون في جامعة تكساس خمس سنوات لدراسة الأسباب الدافعة إلى ممارسة الجنس.
وقالت سيندي ميستون أستاذة علم النفس الإكلينيكي في الجامعة وإحدى المشاركات في إعداد الدراسة، "إن هذه الدراسة تفند كثيراً من الأحكام النمطية المستندة إلى نوع الجنس أو "الجندر" (ذكر-أنثى)... وهي أن الرجال يرغبون في الجنس للمتعة الحسية بينما تنشد النساء الحب." مضيفة أن "هذه الأحكام تخالف النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة." يقول الدكتور إروين غولدشتاين، "كلما تعمقنا في النظر، وجدنا مزيداً من التشابه بين الرجال والنساء." إن الدراسة تنطوي على كثير من الصحة، وأنها أضافت إلى الأدلة المتنامية بأن الاختلافات الفجة بين الرجال والنساء قد تكون فقط بين أناس يعانون مشكلات جنسية. وقد سألت ميستون وزميلها ديفيد باس، 444 امرأة ورجلاً، تتراوح أعمارهم بين 17 و52 عاماً، لترتيب قائمة تتألف من 237 سبباً وراء ممارسة الناس الجنس. ووضع الرجال في المرتبة الرابعة سبب إقامة علاقة جنسية لأنه "ممتع"، بينما وضعته النساء في المرتبة الثامنة، في حين أنهما كليهما وضعا في المرتبة الأخيرة "أريد أن أنقل إلى شخص آخر مرضاً معدياً بواسطة الجنس." وقالت ميستون إن ترتيب المستجوبين من الجنسين للأسباب، يدل على أنها لم تستند إلى "الاختلافات القائمة على الجندر." ومن هذه الاختلافات أن "الرجال أميل إلى أن يكونوا انتهازيين إزاء ممارسة الجنس، وهكذا إذا كان الجنس متوافراً فإنهم سيلهثون خلفه، أما النساء فهن أميل إلى ممارسة الجنس لأنهن يشعرن أنهن بحاجة إلى إسعاد الطرف الآخر." إلا أن ميستون تشدد على أن "الهرمونات هي التي تحرك الشهوة"، وهي تتوقع اختلافات كبرى حينما تتم الدراسة على عينة أكبر سناً من الرجال والنساء على السواء. ومنذ صدور الدراسة، والناس يضيفون أسباباً جديدة لممارسة الجنس، ما جعل ميستون تعلق قائلة "اعتقدتُ أننا أحصينا الأسباب بصورة شاملة، إلا أنني وجدت الآن أنه يجب إضافة أسباب أخرى إلى القائمة."