شاهد شاف كل حاجة... وبعد اللي شافه ابلغ الماما «بصي ... بصي دول البنات
عريانين».
وكانت إجابة الام «يا خرابي ... يا خرابي»، وهبت إلى هاتفها النقال مستنجدة
بعمليات الداخلية قائلة في آن «في ثلاث بنات عريانات وقاعدين على القهوة... والناس
من حولهن يطالعونهن... ما يستحوش ما يخافوش ربنا».
موظف العمليات الذي تلقى نداء الاستنجاد استفسر من الشاكية عن مكان تواجد
الفتيات غير المحتشمات لتعلمه ان ابنها الصّغير شافهن ودلت على عنوان المقهى الكائن
في احد مجمعات السالمية.
وعلى اثر البلاغ انطلق رجال الامن ووجدوا ان البلاغ صحيح الف في المئة وذهلوا
عندما حط نظرهم على 3 فتيات «آخذين راحتهن على الآخر»، على الرغم من برودة الجو امس
حيث كن يغطين اجسادهن بالعباءات فقط، اما تحتها فـ «سلط ... ملط».
مقدمة البلاغ التي استنجدت بالعمليات كانت لا تزال متواجدة واقتربت من رجال
الامن لتقول لهم ان ابنها الصغير لفت نظره منظر إحدى الفتيات عندما كانت تضع رجلا
فوق رجل... ولاح امامه منظر اللي ما يختشوش، وبعدما ركز نظره قويا - حسب قوله لامه
- تأكد ان الفتيات عرايا.
رجال الامن طمأنوا المبلغة ان امر الفتيات تحت السيطرة - ولكن رياحهم لم تجر
كما اشتهت سفنهم - حيث لم يكن بمقدورهم السيطرة على غير المحتشمات، حينما تصدت لهم
احداهن رافضة مغادرة المقهى والانكى انها عندما نهضت من كرسيها من دون ان تثبت يدها
على عباءتها جيدا... انكشفت عورتها، ما دفع بالفضوليين إلى التجمهر (!)
وبعد شد وجذب مع رجال الامن تم اقتياد الفتيات الثلاث إلى مخفر الرميثية،
واتضح انهن شقيقتان خليجيتان، احداهما قاصر ووصلتا الكويت قبل يومين وحلتا في ضيافة
المواطنة التي ضبطت شبه عارية معهما!
وقال مصدر امني «خلال التحقيق مع الفتيات الثلاث عن سبب ظهورهن غير المحتشم في
مكان عام افدن انهن كن يمضين الليل في شقة شبابية وتعرضن لمواقعة بالرضا، وذكرن
انهن كن تحت تأثير الكحول، عندما حصل ما حصل وعند طلوع الشمس أتين إلى المقهى
لتناول الريوق».
وتابع المصدر «وقبل احالة غير المحتشمات إلى مباحث الآداب قام احد رجال الامن
بالاتصال على والد الفتاتين الخليجيتين، والموجود في بلده اصلا، لكنه رفض المجيء
إلى الكويت قائلا في آنٍ معا (انا مشغول في تجارتي ومو فاضي لهما)».
وزاد «ولاخلاء المسؤولية قام رجال الامن بتسليم الفتيات الثلاث إلى الجنائية
(ادارة مباحث الآداب) تمهيدا لاتخاذ ما يلزم، علما ان احدى الخليجيتين تهجمت على
رجال المباحث لدى تسلمها».
No comments:
Post a Comment