شهد مترو العاصمة البريطانية لندن أغرب احتفال عالمي بيوم “لا للبناطيل”، حيث
بدأ في ساعة الذروة الركاب دون سراويل وهم يسمعون الموسيقى في “الآي باد” أو يقرأون
الكتب. ويعد “لا للبناطيل” يومًا عالميًا يحتفل به في العديد من المدن العالمية؛
حيث بدأ في نيويورك عام 2001 بسبعة أشخاص فقط ثم انتقل بعدها إلى 60 مدينة أخرى،
منها واشنطن ومدريد ومكسيكو وتورنتو، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية الاثنين 9
يناير/كانون الثاني 2012.
واشترك في هذا الاحتفال، آلاف الركاب في مترو الأنفاق في لندن وحول العالم،
وبدأ اليوم بـ150 فردا تبعهم العديد من الركاب في خلع سراويلهم من الرجال والنساء،
بينما نظر لهم بعض الركاب الذين رفضوا هذا الاحتفال باندهاش.
أما في تورنتو بكندا فقد ارتدى المشتركون ملابس تنكرية، لإضفاء مزيد من البهجة
على الاحتفال للسنة الخامسة على التوالي.
في المقابل، اعتبر البعض أن الأمر ليس جيدا، فتقول إليسيا لوبيز من المكسيك
حيث اشترك أكثر من 700 شخص في يوم “لا للبناطيل”: “أرى أن الناس من دون بناطيل
عراة، وأنا لا أحب هذا على الإطلاق”.وأضافت: “أنا لا أعرف مطالبهم، أو لمَ يحتجون
بهذه الطريقة، ولكن إذا كانوا يحتاجون شيئًا فهناك طرق أخرى للتعبير عنها وهم
محتفظون ببناطليهم”.
وقال دان باشكيرانو منظم الاحتفال: “نحن نريد أن نحتفل، ونستلهم بعض المتعة،
كما أننا نود أن نرى ردود أفعال الناس التي سترانا من دون بناطيل”.
No comments:
Post a Comment