السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
فوائد ممارسة الجنس يوميا
وفقا لمجموعة من أخصائي الخصوبة، يبدو أن النشاط الجنسي المنتظم والمتكرر يحسن من النوعية الوراثية للحيوانات المنوية وقد يساعد بعض الأزواج على الحمل سريعا.
هذا وقد كشفت دراسة أجريت على مجموعة من الرجال في عيادة للخصوبة بأنّ العيوب الوراثية في الحيوانات المنوية تراجعت بشكل مذهل بعد الاستمرار في برنامج طلب منهم ممارسة النشاط الجنسي يوميا لمدّة أسبوع. هذا وينصح أطباء الخصوبة الرجال الذين يرغبون في الإنجاب في الامتناع عن النشاط الجنسي من يومين إلى ثلاثة أيام، لرفع عدد الحيوانات المنوية التي ينتجونها.
في حين اقترحت النتائج الحديثة بأنّ الرجال الذين يملكون حيوانات منوية صحّية لكن رديئة النوعية يمكن أن يحسّنوا المادّة الوراثية في الخلايا عن طريق الانشغال أكثر في النشاط الجنسي.
يمكن أن يقلّل الضرر الوراثي من فرص تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، أو يمكن أن يؤدّي إلى تشكيل جنين يخفق في الالتصاق بجدار الرحم بشكل صحيح أو يتعرض للإجهاض.هذا وقد قام الدكتور دايفد غرينير، طبيب خصوبة في سيدني آي في إف، بدراسة 42 رجل يملكون حيوانات منوية ذات مستويات عالية من الضرر الوراثي. كلّ الرجال كانوا من الأزواج الذين كان عندهم تاريخ متكرر في الفشل أو المعالجة بالتخصيب الفاشلة.
بعد ثلاثة أيام من اختبارات الامتناع الجنسية كشفت الأبحاث عن وجود ضرر وراثي بنسبة 30. 8 % في حيمن الرجال. تم فحص الرجال مرة ثانية بعد أن طلب منهم الانشغال في نشاط جنسي يومي لمدة أسبوع. فأظهرت النتائج تراجع في نسبة حيمنهم تقريبا إلى الثلث، مع تراجع في الضرر الوراثي أيضا، في المعدل بحلول الـ12.8 %، في 37 من الرجال. الاختبارات على الرجال الخمسة الباقين أظهرت زيادة في الضرر الوراثي لحيمنهم بعض الشّيء. حوالي خمس الرجال كان لديهم ضرر في المادة الوراثية في الحيمن.
هذا وعلق الدّكتور غرينر قائلا: `أنا مقتنع بأن القذف الكثير بشكل يومي، يحسّن المادة الوراثية في الحيمن في أكثر الرجال بقدر معقول.` ويعتقد غرينر بأنّه كلما طالت فترة بقاء الحيمن في الإنبوب الذي يقود من الخصيات، كلما زاد الضرر الوراثي بسبب تجمع الجزئيات الحرّة في الجسم.
من جهة أخرى، ذكر تقرير لباحثي الخصوبة الاستراليين عام 2003 بأنّ الرجال يمكن أن يخفّضوا خطر تطوير سرطان البروستات بالاستمناء كثيرا. كذلك اعتقد الفريق، في مجلس فيكتوريا للسرطان في ملبورن، بأنّ القذف يعتبر وسيلة مانعة لتعزيز المواد الكيمياوية المسبّبة للسرطان في البروستات.
فوائد ممارسة الجنس يوميا
وفقا لمجموعة من أخصائي الخصوبة، يبدو أن النشاط الجنسي المنتظم والمتكرر يحسن من النوعية الوراثية للحيوانات المنوية وقد يساعد بعض الأزواج على الحمل سريعا.
هذا وقد كشفت دراسة أجريت على مجموعة من الرجال في عيادة للخصوبة بأنّ العيوب الوراثية في الحيوانات المنوية تراجعت بشكل مذهل بعد الاستمرار في برنامج طلب منهم ممارسة النشاط الجنسي يوميا لمدّة أسبوع. هذا وينصح أطباء الخصوبة الرجال الذين يرغبون في الإنجاب في الامتناع عن النشاط الجنسي من يومين إلى ثلاثة أيام، لرفع عدد الحيوانات المنوية التي ينتجونها.
في حين اقترحت النتائج الحديثة بأنّ الرجال الذين يملكون حيوانات منوية صحّية لكن رديئة النوعية يمكن أن يحسّنوا المادّة الوراثية في الخلايا عن طريق الانشغال أكثر في النشاط الجنسي.
يمكن أن يقلّل الضرر الوراثي من فرص تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، أو يمكن أن يؤدّي إلى تشكيل جنين يخفق في الالتصاق بجدار الرحم بشكل صحيح أو يتعرض للإجهاض.هذا وقد قام الدكتور دايفد غرينير، طبيب خصوبة في سيدني آي في إف، بدراسة 42 رجل يملكون حيوانات منوية ذات مستويات عالية من الضرر الوراثي. كلّ الرجال كانوا من الأزواج الذين كان عندهم تاريخ متكرر في الفشل أو المعالجة بالتخصيب الفاشلة.
بعد ثلاثة أيام من اختبارات الامتناع الجنسية كشفت الأبحاث عن وجود ضرر وراثي بنسبة 30. 8 % في حيمن الرجال. تم فحص الرجال مرة ثانية بعد أن طلب منهم الانشغال في نشاط جنسي يومي لمدة أسبوع. فأظهرت النتائج تراجع في نسبة حيمنهم تقريبا إلى الثلث، مع تراجع في الضرر الوراثي أيضا، في المعدل بحلول الـ12.8 %، في 37 من الرجال. الاختبارات على الرجال الخمسة الباقين أظهرت زيادة في الضرر الوراثي لحيمنهم بعض الشّيء. حوالي خمس الرجال كان لديهم ضرر في المادة الوراثية في الحيمن.
هذا وعلق الدّكتور غرينر قائلا: `أنا مقتنع بأن القذف الكثير بشكل يومي، يحسّن المادة الوراثية في الحيمن في أكثر الرجال بقدر معقول.` ويعتقد غرينر بأنّه كلما طالت فترة بقاء الحيمن في الإنبوب الذي يقود من الخصيات، كلما زاد الضرر الوراثي بسبب تجمع الجزئيات الحرّة في الجسم.
من جهة أخرى، ذكر تقرير لباحثي الخصوبة الاستراليين عام 2003 بأنّ الرجال يمكن أن يخفّضوا خطر تطوير سرطان البروستات بالاستمناء كثيرا. كذلك اعتقد الفريق، في مجلس فيكتوريا للسرطان في ملبورن، بأنّ القذف يعتبر وسيلة مانعة لتعزيز المواد الكيمياوية المسبّبة للسرطان في البروستات.
No comments:
Post a Comment